بسم الله الرحمن الرحيم
الاهرامات المصرية
1- بناء الاهرامات يدل على اعظم عملية بناء فى التاريخ كله بنيت
الأهرامات بمصر وعددها 138 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش
بالجيزة حتي هوارة علي مشارف الفيوم وهي بنايات ملكية بناها الفراعنه
. في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة
1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم زوسر
(3630 ق.م. – 2611ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل
في شكل هرمي كأهرامات الجيزة. وبني الملك خوفو
الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع. وكانت الأهرامات
المصرية مقابر للملوك والملكات.
وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح
الملكية لتسير فيما بعد الحياة. وفي المملكة
القديمة Old Kingdom (2585 ق.م.
– 2134 ق.م.) كان الفنانون المصريون ينقشون
بالهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن
للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات
وتراتيل يتلوها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه
في ممره لما بعد الحياة. وهذه النصوص
عرفت بنصوص الأهرام Pyramid Texts.
2-وزن هرم خوفو الاكبر حوالى 6,3 مليون طن
وعدد حجارته حوالى 2,30000 مليون
قطعه حجرية،متوسط وزن القطعه 2,6 طن
بعض الاحجار تصل الى 10 او 15 طن
،ارتفاع الهرم 147 مترا ومساحته 53 الف متر مربع
3- هناك علاقة وثيقة بين مقاييس الهرم الاكبر وبين
شكل الارض وحجمها ومختلف قياساتها
4-يقع الهرم الاكبر على نقطة على سطح الكرة
الارضية تقع تماما ف ثلث المسافة بين
خط الاستواء والقطب الشمالى
5-الجوانب الاربعة للاهرامات تشكل زوايا
اقرب ماتكون الى 90 درجة بفارق ضئيل
جدا يصعب علينا تحقيق مثله رغم تقدمنا
6-صمم الهرم الاكبر بطريقة معينة تجعله
مقياسا مصغرا لنصف الكرة الشمالى من
الكرة الارضية وبنسبة محدده هى (43200:1)
بحيث يرمز راس الهرم الى القطب الشمالى
وترمز قاعدته الى خط الاستواء.
بمعنى انه بقياس ارتفاع ومحيط قاعدة
الهرم الاكبر خصوصا وضرب الرقمين
فى 43200 نحصل على القياس الذى اكتشفه
المصرى القديم لمحيط
الكرة الارضية بدقة مذهلة لا يتخللها من
الخطا سوى نسبة ضئيلة هى (1%
7- -ارتفاع هرم خوفو مضروبا بمليار
يساوي (149670000 ) كم و هي
نفس المسافه بين الارض و الشمس .
-المدار الذي يمر بمركز الهرم يقسم القارات
و المحيطات الي نصفين متستويين تماما
- اساس الهرم مقسوما علي ضعف ارتفاعه
يعطينا عدد رودولف الشهير (3,1416 )
و المعروف برمز (ط) في حساب المثلثات
- أركان الهرم الأربعة تشير بدقة شديدة الي
الاتجاهات الاصليه الاربعة
(شمال جنوب شرق غرب ) مما جعل العالم
يعدل حساباته في منتصف القرن العشرين
]