الوبر الصخرى
الاسم العلمي : Procavia capensis
الاسم الشائع : الوبر الصخري
التوزيع : من الجنوب الشرقي من قارة إفريقيا إلى الجزيرة العربية.
حجم الوبر تقريبا في حجم الأرنب ويقد يصل إلى حجم القط .. يسمى ذكر الوبر الذيخ والأنثى النجغة
الوبر من الثدييات الصغيرة والتي تعيش ضمن مجموعات تصل الى 70 فردا يترأسها ذكر بالغ وهي مجموعة حذرة
والغريب في الأمر أن الوبر لا ينتمي إلى فصيلة القوارض بل فصيلة الظلفيات اقرب حيوان إلية هو الفيل من حيث التشريح حيث يتشارك في أظافر في أصابع القدم تعمل بمثاب حافر وله نفس الرائحة تقريبا ويعتقد العلماء أن الوبر والفيل هما أبناء عمومة قديمة انحدرا من أصل واحد .
والوبر هو حيوان نهاري المعيشة يتغذى خلال هذا الوقت بالنباتات وأوراق الشجيرات كما أنة لا يحتاج إلى شرب الماء بل يحصل علية من غذائه ويعيش في صدوع وتجاويف الصخور لأنة لا يستطيع الحفر
عندما تخرج الجماعة للغذاء يقوم احدها بعملية الحراسة حيث يبقى على منطقة مرتفعة يراقب جميع الاتجاهات ولا يقوم بالأكل حتى تنتهي بقية الجماعة من الأكل ومن ثم يأتي احد أفرادها لتولي الحراسة مكان الحارس الأول ..
تقارب مدة حمل الأنثى6- 7 أشهر وتلد في اغلب الأحيان صغيرين في السنة وتولد الصغار مكتملة النمو ومرحلة النضوج الجنسي تقريبا 15-16شهر ويعمر حتى 10 سنوات والذكر اكبر حجما من الأنثى والإناث تتعاون في ارضاع صغار بعضهن.
كما أن الأنثى ترعى الصغار وترضعهم وتتولى تدريبهم على الهرب من الأعداء والبحث عن الغذاء ‘
في فترة التكاثر تقوم الكثير من المعارك الشرسة بين الذكور من اجل السيطرة على الجماعة وزعامتها .
الوبر لا يستطيع تنظيم درجة حرارة كبقية الحيوانات ذات درجة الحرارة الثابتة بل تتذبذب درجة حرارته بدرجة حرارة المنطقة المحيطة به لذا دائما يفضل الجلوس في الشمس الدافئة والبرد القارس أو الحرارة المرتفعة .
والوبر هو حيوان نهاري المعيشة يتغذى خلال هذا الوقت بالنباتات وأوراق الشجيرات كما أنة لا يحتاج إلى شرب الماء بل يحصل علية من غذائه ويعيش في صدوع وتجاويف الصخور لأنة لا يستطيع الحفر
جوانب القوة والتميز في الوبر
ــ يمتاز الوبر بقوته الجسمانية حيث انه عندما يشعر بالخطر وهو في أعلى الأشجار يرمي بنفسه وبسرعة كبيرة على الأرض مهما كان الارتفاع وبالذات أسفل الظهر ولا يتأثر بهذا السقوط ابدا
ــ كما أن للوبر قدرة كبيرة جدا على تسلق الأشجار والسير على الأغصان الصغيرة المتدلية من الشجر للحصول على الطعام .
ــ باطن أقدام الوبر مطاطية ورطبة لكي تسمح لهو بالتنقل بين الصخور الملساء والصدوع
ــ الوبر من الحيوانات النادرة التي لا تشرب الماء بل يحصل على حاجته من الماء من النباتات التي يتغذى عليها لذلك لا يفقد الكثير من الماء وبوله عبارة عن قطرات مركزة جدا و لا يحرص على العيش في أماكن توفر المياه بسبب عدم حاجته للماء .
صيد الوبر
ــ الوبر من الحيوانات الحذرة جدا ويتميز بحاسة شم قوية وحاسة البصر لدى الوبر حادة جدا ولذلك فأن انسب السبل لصيده هي استخدام الأسلحة النارية لأنه لا يترك مجال للإنسان للاقتراب منه .
ــ بعد صيد الوبر يقوم الصياد بإزالة الجلد وما به من شعر كما في الذبيحة ومن ثم يقوم بتقطيع اللحم ويختار الطريقة التي يريدها أما الطبخ أو الشوي أو الندي لتجهيز لحم الوبر للأكل ..
فوائد الوبر
يستفيد الإنسان من الوبر عدة فوائد منها
ــ التغذي على لحم وشحم الوبر
ــ استخدام جلد الوبر لحفظ السمن او الماء عندما يكون كبير الحجم
ــ استخدام أسنان الوبر الطوية ذات الهيئة المقوسة في تزيين وتجميل الأسلحة النارية
ــ استخراج مادة مفيدة جدا لتسكين السعال من مخلفات الوبر وتسمى الصن
اصوات الوبر
للوبر ثلاثة نغمات صوتيه ذات دلالات مختلفة
ــ الضحكات أو المضايخة : وتكون عالية وتسمع من مكان بعيد وتصدرها الذكور وخاصة في موسم التزاوج
ــ الإنذار أو الصرة : وهو يصوت يصدره الوبر عندما يشعر بالخطر لكي ينذر با قي أفراد الجماعة من الاخطار التي حولهم
ــ الفسفسة او الوسلكة : وتكون بصوت منخفض وتصدرها الإناث عندما تريد ان تخرج الصغار من مخابئها او عندما تريد أن تتحرك الصغار خلفها للبحث عن الغذاء
اعداء الوبر
ــ للوبر ثلاثة أعداء معروفين
1ـ الإنسان وهو العدو الرئيسي للوبر حيث يصيده ليستفيد منه
2ــ القطط البرية التي تتغذى على هذه الحيوانات وخاصة الصغيرة منها
3ــ بعض الطيور الجارحة مثل العقابين ونوع من الطيور الكبيرة تسمى العيز